اقتباسات
من علماء النقد النصي علي صحة العهد الجديد
اقتباسات من علماء النقد النصي علي صحة العهد الجديد
بروس ميتزجر
"
يُمكننا أن نثق ثقة عظيمة فى الإخلاص الذى وصلت به هذه النصوص إلينا، خاصةً لو قورنت
بأى اعمال أدبية قديمة أخرى".[1]
" وعلي
أية حال ، ف انه يجب اضافة أن الغالبية العظمى من هذه
القراءات المختلفة، تتضمن تفاصيل غير هامة، مثل التهجئات المختلفة، الاختلاف
فى ترتيب الكلمات، و تبادل المُترادفات. و فى القراءات القليلة نسبياً المتبقية
و التى تتضمن المعنى الجوهري للنص، فالعلماء المعاصرين عادةً ما يستطيعون تحديد
ما الذى يقوله النص الأصلى، بإحتمالية قد تقل أو تزيد."[3]
دانيال والاس
"نص
الأغلبية يختلف عن النص المُستَلم في تقريباً 2000 موضع. وبناءً عليه فالاتفاق
بينهما أكثر من 99 في المائة. ولكن نص الأغلبية يختلف عن النص النقدي
الحديث في 6500 موضع فقط. بمعنيً اخر ، فإن النصين يتفقان معاً في 98 في
المائة من الوقت. ليس فقط ذلك ، ولكن الغالبية العظمي من هذه الاختلافات ثانوي/تافه
جداً حتي أنها لا تظهر في الترجمة ولا تؤثر علي التفسير. وبالتبعية
، فإن نص الأغلبية والنص النقدي الحديث متشابهين جداً ، في كلٍ من الكم والكيف.[5]
"هل نص
الأغلبية متطابق مع النص الأصلي ؟ ... هل هذا معناه أن نص الأغلبية ليس له قيمة ؟
لا علي الإطلاق ، لسبب شيءٍ واحد ، أنه يتوافق مع النص النقدي بنسبة 98 في
المائة من الوقت."[6]
"وقد
أشرنا أيضاً إلي أن نص العهد الجديد هو ثابت بصورة ملحوظة عبر العديد من القرون
أثناء نقله. وأنه يوجد
فقط حوالي 1% من الاختلافات ذات المعني والقابلة للتطبيق".
ملحوظة : قم تم شرح هذه النوعية من الاختلافات في نفس هذا الكتاب
ص 58-61.
David Alan Black
"العدد
الكبير من شواهد نص العهد الجديد يجعل من اليقين فعلياً أنه تم الحفاظ على النص
الأصلي في مكان ما بين الشواهد التي لا تزال باقية.".[8]
"ولا يوجد عقيدة في الكتاب المقدس يمكن
أن تُصبح غير مدعومة إذا حدث التخلِّي عن قراءة مُفضَّلة لمصلحة بديل صالح أكثر
(قراءة أخري أدق أو أصلح). وهذا لا يعني ، كما يُقال أحياناً ، أنه لا عقيدة
في الكتاب المقدس تتأثَّر بالاختلاف النصي. بالأحرى ، فإن العقيدة التي تتأثر بالاختلاف
النصي ستحظى دائماً بدعمٍ كافٍ من مقاطع أخرى (آيات أخري من الكتاب المقدس).".[9]
Maurice Arthur Robinson
8- كيف
ستُدافع عن وجهة نظرك أننا لدينا الان العهد الجديد بأصله اليوناني ضد الموقف
اللاأدري الذي يدَّعي أننا لا نستطيع العودة إلي الأصل ؟
(السؤال
ببساطة معناه : هل تم حفظ نص الانجيل بدقة بحيث نستطيع أن نقول أننا لدينا الان
الأصل الذي كتبوه كُتَّاب الانجيل وقت كتابتهم لأسفار الكتاب المقدس ؟)
الإجابة :
"أى
إدعاء يُوحى أن غياب الأصول المادية يُساوى غياب الموثوقية النصية او السلطة
الكتابية هو زائف/كاذب/وهمي. نُسخ المخطوطات التى نمتلكها تبقى مُتطابقة مع
الأصول، بشكل جوهرى. كما برهنت فى بحثى، أقدم بردية موجودة (ليست بيزنطية)، إذا
قُورنت مع نص مخطوطات الحروف الصغيرة البيزنطية التى نُسخَت بعدها بألف عام،
فإنهما يحتويان على تطابق حرفى بنسبة 92 %، بما فيهم الأخطاء النسخية و الخلافات
التى لا يُمكن ترجمتها. بوجود نسبة ضخمة من النص المُشتَرك، حتى بعد مرور ألفية من
الإنتقال النصى، فإنه من الواضح ان نص الأصول محفوظ جوهرياً، حتى بداخل النُسخ
المتفاوتة التى تُمثل تقاليد نصية مختلفة قليلاً. و بنفس القاعدة، فإن الشك ينبع
بصعوبة (ترجمة أخري : من الصعب جداً أن يكون هناك شك) حول هل نص الأصول قد حُفظ
بشكل مُماثل خلال الفترة القصيرة جداً بين كتابة الأصول و أقدم المخطوطات
المتوفرة. المُلاحظات التناقلية تُوحى بموثوقية تاريخ الإنتقال خلال الفترة
القصيرة التى لا يتوفر بها دليل. بالإضافة الى ذلك، كل المبادىء العقيدية موجودة
بشكل واضح فى نسبة متوسط النص الأساسى 92 %. لا يُوجد عقيدة أُثبتت او أُبطلت فى
النسبة المُتبقية 8 %، حيث تُوجد الإختلافات. ايضاً، غالبية القراءات هى
صغرى/ثانوية/تافهة و بشكل عام هى إسلوبية فى طبيعتها. اذا أستبعدنا الأخطاء
النسخية الغير المُترجمة، و الإسلوبية الثانوية، فإن الإتفاق الكامل بين أقدم
المخطوطات و أكثرها تأخراً سيتضح جوهرياً. الوثائق المتوفرة تُمثل الأصول فى كل
النقاط المبدئية بدقة. والنص الذى نمتلكه الآن كافى و واقعى لإثبات و تأكيد كل
المواقف العقيدية التى قامت بها المسيحية المُستقيمة."[10]
و قد خلص الى إستنتاج مفاده , ان متوسط الخلاف بين
أقدم البرديات المتوفرة , و بين أكثر المخطوطات تأخراً , هى نسبة تتراوح بين 8 –
10 %!!!! على مدى ألف عام , فإن مواضع الخلاف لم تزد عن هذه النسبة ابداً!! فكم
يكون اذا قلصنا هذا الفاصل الزمنى الى قرنين فقط؟!!!
مايكل هولمز
"فعلياً،
و بالنظر إلى الإهتمام، الذى يجب فعلاً أن يكون، حول الأماكن التى يختلف فيها
الدليل، فإنه من الجدير بالإنتباه مُلاحظة الحجم الكبير الثابت نصياً فى العهد
الجديد تماماً. قام كِرت و بربارا آلاند بعمل مسح شامل، و كشف عن أنه من بين 7947
نص فى العهد الجديد اليونانى، فهناك سبعة إصدارات رئيسية للعهد الجديد اليونانى فى
إتفاق تام فى 4999 نص، أى 62.9 % (آلاند، نص العهد الجديد، ص 28 - 29). و إذا قام
الفرد بتنحية الإختلافات الثانوية بين هذه الإصدارات، فنستطيع القول بأن عدد
النصوص التى تتفق جوهرياً، تقترب من 90 % من مجموع النص. لكن لنكن متأكدين،
الإختلافات المتبقية من الممكن أن تكون جوهرية و عامة و إستحقوا الإنتباه لهم عبر
القرون بواسطة نُقاد النص. لكن يجب على الفرد ألا يهمل وضع هذه الإختلافات فى وجهة
نظر، خاصةً و أن الناس الغير متدربين فى الموضوعات النصية، يُصدمون فى بعض الأحيان
حينما يُقابلون عبارات مثل:"هناك أكثر من 30000 خطأ فى العهد الجديد". و
المقصود من هذه العبارات أن العهد الجديد غير موثوق. هذه التصريحات غير دقيقة و
غير عالمة بالنقد النصى. فإذا كان على الفرد أن يجعل مفهوم "الخطأ" واسع
لكى يشتمل اخطاء و إختلافات التهجئة، إذن فهناك بالفعل عشرات إن لم يكن مئات
الآلاف من "الأخطاء" بين أكثر من 5000 مخطوطة للعهد الجديد. ولكن هذا لا
يؤثر فى موثوقية العهد الجديد ذاته، لأنه حينما تكون مجموعة من المخطوطات تحتوى
على خطأ، فهناك مخطوطات أخرى احتفظت بالنص الأصلى."[11]
ويستكوت و هورت
بالنظر إلي الحجم الأعظم من
كلمات العهد الجديد ، كما بالنسبة لمعظم الكتابات العتيقة الأخري، لا يوجد
اختلاف/تغيير أو أي أرضية أخري للشك ، وبُناءً عليه لا يوجد مجال عمل ل
"النقد النصي" ، ومن ثمَّ هنا يكون المُحرِّر/كاتب العمود هو مُجرَّد
ناسخ. نسبة الكلمات المقبولة فعلياً بإجماع الكل عظيمة جداً بما لا يدع مجالاً
للشك ، فبحِسابٍ قاسٍ ، هذه النسبة تُمثّل سبعة أثمان (7/8) من الكل. وبُناءً
عليه، فإن الثُمن الباقي (1/8) الذي يتكون بشكل كبير من تغييرات في الترتيب وأمور
أخري تافهة نسبياً ، يُشكّل كل مساحة "النقد النصي".
إنه بالإدراك الكامل
للانقطاع عن تقديم قرار حاسم في الحالات التي يترك الدليل الحُكم فيها في شك بين
قرائتين أو أكثر، نجد أنه، بوضع اختلافات التهجئة وطريقة رسم الكلمات جانباً،
الكلمات التي في رأينا مازالت عُرضة للشك تُمثّل فقط واحد علي ستة عشر (1/16) من
كل العهد الجديد. وفي هذا التقدير الثاني، نسبة الاختلافات التي تبدو تافهةً عند
مقارنتها بغيرها أعلي من السابق بما يفوق القياس، وبُناءً عليه كمية ما يُمكن أن
يُسمَّي بأي معني اختلاف جوهري هي فقط كسر صغير من كل الاختلاف المُتبقي، وبالكاد
تُمثّل أكثر من واحد علي ألف من النص بأكمله.[12]
علي أي حال ، فإن السؤال
يحتاج أن نأخذ اعتباراً حريصأ بخصوص مدي السهولة والبساطة التي يتم بها تحرير
الكثير من الكتابات القديمة ، والذي قد يُعتَقد ، إذا نظرنا إلي الأمر بنظرة
مُتسرعة ، أن العهد الجديد لا يمكن استرجاعه بدقة مُكافئة. ولكن هذه السهولة
والبساطة هي في الحقيقة علامة علي أن الدليل الذي يُمكن اختباره قليل جداً، بينما
في حالة الدليل المُتنوع والكامل الذي يستند عليه العهد الجديد ، فإن العهد الجديد
يقف وحده تماماً بصورة مُطلقة ولا يقترب منه / لا يُضاهيه أيٍ من الكتابات الأدبية
القديمة.[13]
أرتشيبولد روبرتسون
جاكوب جرينلي
ب : وضع العهد الجديد
بالنسبة لعلم النقد النصي :
بالرغم من أن علم
"النقد النصي" مفيد في دراسة أي قطعة من الأدب القديم ، إلا أن أهم فرع
من علم "النقد النصي" هو ذاك الذي يتعلَّق بالعهد الجديد. هذا حقيقي
بسبب ثلاثة أسباب مُتشابكة. ففي المقام الأول : فإن العهد الجديد هو أهم قطعة من
الأدب القديم. وفي المقام الثاني : فإن عدد المخطوطات المتوافرة للعهد الجديد
أكبر باكتساح/بكثير جداً من تلك التي لأي عمل آخر من الأدب القديم. وفي المقام
الثالث : أكثر مخطوطات مُبكرة للعهد الجديد مازالت باقية إلي الان تمت كتابتها
في تاريخ أقرب بكثير إلي تاريخ الكتابة الأصلية من تقريباً أي قطعة أخري من الأدب
القديم.
" فى
السنوات الحديثة، أصبح من الشائع، بتزايد، لبعض العلماء المبالغة فى المدى الذى
إليه غير نُساخ مخطوطات العهد الجديد القُدامى، النص الكتابى بتعمد، ليتوافق مع
تحيزاتهم اللاهوتية الخاصة. بعض هؤلاء العلماء يُدللوا ان هذه الإفسادات المُتعمدة
او اللاهوتية، قد حرّفت على نحو هام، رسالة المؤلفين الكتابيين الأصليين. أمثال
هؤلاء النُقاد يُدعمون إحتجاجهم بذكر العدد العام للإختلافات بين جميع مخطوطات
العهد الجديد المعروفة. التقديرات تصل علياً، الى حد ربعمائة ألف قراءة، و هو
العدد الأكبر من عدد كلمات العهد الجديد كاملاً. بينما إنه من المُمكن الإحتجاج
على أنه فى مواضع نادرة تمت تعديلات مُتعمدة فى مخطوطات العهد الجديد، فإن هناك
اسباب عديدة للإستنتاج بأن هذه الإدعاءات بفساد نصى هادف، قد إنتفخت بشكل فادح.
أكثر من ذلك، بسبب العدد الضخم لمخطوطات العهد الجديد الموجودة اليوم، العلماء
النصيين مقتنعين شبه عالمياً، ان هذه التغييرات المُتعمدة، لأى مدى قد حدثت، فإنها
لم تُحرِّف بجدية رسالة المؤلفين الأصليين، ولا قد أعاقت قدرتنا لإكتشاف القراءات
الأصلية فى الغالبية العظمى من الحالات ".[16]
عِزرا أبوت
لقد أوضحتُ بما فيه الكفاية
طبيعة الاختلافات في نص مخطوطات العهد الجديد : وسننظُر الآن في مدى هذه العناصر
وأهميتها. إن عدد "القراءات المُتنوعة" يُخيف بعض الناس الأبرياء، ويظهر
إلى حد كبير في كتابات الغير مؤمنين الأكثر جهلاً في المسيحية. "مائة وخمسون
ألف قراءة متنوعة !" ألا يجب أن تجعل هذه نص العهد الجديد غير مؤكد تماماً ،
وبالتالي تُدمّر أساس إيماننا ؟
الحالة الحقيقية للقضية هي
شيءٌ كهذا : من بين مائة وخمسين ألف قراءة
مختلفة، على نحوٍ أو آخر، لنص العهد الجديد اليوناني، نستطيع، كما لاحظ السيد
نورتون، أن نصرف/نستبعد 19/20 في لحظة واحدة، باعتبارها من الواضح أنها تتمتع بمثل
هذه الصفة، أو مدعومة بقدر ضئيل من القوة المُقنعة، إلى الحد الذي يجعل أي ناقد
نصي لا يعتبرها تدعو إلي الأخذ بها. هذا يترك، سوف نقول، سبعة آلاف وخمسمائة. ولكن
من هذه ، مرة أخرى ، سوف يظهر ، عند الفحص ، أن تسعة عشر من أصل عشرين ليس لها أي
نوع من العواقب كالتأثير على المعنى ؛ فهي تتعلًّق بمسائل تتعلًّق بتقويم الحروف،
أو التركيب النَحوي، أو ترتيب الكلمات، أو مسائل أخرى ذُكِرَت سابقاً، عند التكلم
عن إختلافات غير مهمة. فهي لا تتعلَّق إلا بشكل التعبير، وليس المعنى الأساسي.
وهذا يُخفّض العدد إلى ربما
أربعمائة، وهو ما ينطوي على اختلاف في المعنى، وغالباً ما يكون طفيفاً للغاية، أو
إغفال أو إضافة بضع كلمات، كافيةً لجعلها مَثار فضول واهتمام، في حين أن حالات
استثنائية قليلة منها يمكن أن تُدعَى نسبياً مهمة.
لكن المُساعدات النقدية
المهمة التي نقدمها كثيرة جداً بحيث أنه في الغالبية العظمى من هذه التساؤلات
المهمة حول القراءة يُمكننا أن نُحدد النص الحقيقي بدرجة جيدة من الثقة. ...
ولكن يُمكن القول بأمان أنه
لا يوجد أي عقيدة أو فريضة مسيحية تستند على الأجزاء من النص التي تتأثر
بالاختلافات التي في المخطوطات. ؛ وما يتأثَّر أيضاً بدرجة أقل هو أي شيء أساسي في
المسيحية يتأثر بالقراءات المتنوعة.[17]
بِنيامين وارفيلد
ومن ناحيةٍ أخرى، إذا
قارنَّا الحالة الحاضرة لنص العهد الجديد بتلك التي لأية كتابة قديمة أخرى، يجب أن
نُصدر الحكم المعاكس، ونعلن أنه صحيح بشكل مُدهش. كان هذا هو الاهتمام الذي به
نُسِخَ العهد الجديد، العناية التي نمت دون شك من التوقير الحقيقي لكلماته المقدسة
كما أن هذه هي العناية الإلهية في حفظ الله لكنيسته في كل عصر نص دقيق كفاية
للاسفار المقدسة، ليس فقط ان العهد الجديد لا يُنافَس بين الكتابات القديمة في
نقاوة نصّه كما نُقِل فعلاً واستمر في الاستعمال، بل أيضاً في وفرة الشهادة التي
أتت إلينا لنقض شوائبه غير المتكررة نسبياً. إن اختلاف نصَّها الحالي عن الكتابات
الأصلية قد يصدم طابعة حديثة تطبع الكتب الحديثة ؛ إن مُقاربتها الرائعة لكتاباتها
الأصلية هي الحسد المكشوف لكل قارئ عصري للكتب القديمة.[18]
إن الكُتلة العظمى من العهد
الجديد ، بعبارةٍ أخرى ، قد تم نقلها إلينا بدون أي اختلاف ، أو لا يوجد أي اختلاف
؛ وحتى في أكثر الأشكال فساداً التي ظهر بها على الإطلاق ، يمكن استخدام الكلمات
التي كثيراً ما يتم اقتباسها لريتشارد بِنتلي : " النص الحقيقي للكتاب المقدس
دقيقٌ بكفاءة ؛ . . . كما أنه لا يوجد واحدة من مواد الإيمان أو المبادئ الأخلاقية
انحرفت أو ضاعت . . . مهما اخترت القراءة الأغرب أو الأسوأ تصميماً ، من بين كل
كتلة القراءات." ،
إذاً، إذا قُمنا بالنقد
النصي للعهد الجديد في ظل شعور بالواجب ، فقد نصلُ به إلى نتيجة بوحيٍ من الرجاء.
إن النص الأوتوغرافي للعهد
الجديد [النص الأصلي المكتوب بيد كُتَّاب أسفار العهد الجديد] هو في متناول علم
"النقد النصي" في الجزء الأعظم منه إلى حد بعيد جداً ، بحيث لا يمكننا
أن نيأس من أن نسترد ، إلى أنفسنا و إلي كنيسة الله ، كتابه ، كلمة كلمة ... كما
أعطاه بالوحي لرجاله.[19]
فيليب كومفورت
إن ما نعرفه من دليل مخطوطات
العهد الجديد أن العديد من النُسَّاخ المسيحيين الأوائل كانوا نُسَّاخ مُدرَّبين
جيداً طبَّقوا مهاراتهم في إنتاج نصوص يُمكن الاعتماد عليها لكلٍ من العهد القديم
و العهد الجديد.
نحن نعرف أن هؤلاء النُسَّاخ
كانوا ذوي ضمير حي في إنتاج نص يُمكن الاعتماد عليه أثناء عملية النسخ (كما يُمكن
رؤية هذا في مخطوطات مثل : (P4+64+67 and P75
كما نعرف ان هناك آخرين
عملوا على أن يُخلّصوا المخطوطات من العطب النصي[20].
علي النقيض ، فإن الناقدين النصّيين
للعهد الجديد المُكرَّسين لمهمة النقد النصي يجب أن يكونوا مُتحمسين ومتفائلين
بشأن استعادة الكلمات الأصلية للعهد الجديد اليوناني لأننا نمتلك عدد كبير جداً من
المخطوطات المُبكرة والتي يمكن الاعتماد عليها (الوثوق بها). الفجوة الزمنية بين
المخطوطات الأصلية والنسخ التي لا تزال باقية قريبة حقاً - لا تزيد عن 100 سنة
لمعظم أسفار العهد الجديد ، وبُناءً عليه فإننا في وضع جيد لاستعادة معظم الكلمات
الأصلية للعهد الجديد اليوناني. كان هذا سلوك النُقاد النصّيين المعروفين جداً في
القرن التاسع عشر.
في جملة واحدة في سنة 1979م.
يقول كِرت ألاند عن النص اليوناني نسله-ألاند :
ويبدو أن الهدف المنشود قد
تحقَّق الآن ، ألا وهو تقديم كتابات العهد الجديد في شكل النص الاقرب إلى الذي . .
. وضعوه [مؤلفو العهد الجديد ومُنقحوه] في رحلتهم في كنيسة القرنين الأول و الثاني
الميلاديين.[21]
وأنا مُتفائل لأن لدينا
مخطوطات مُبكرة كثيرة ذات نوعية (جودة) ممتازة ، ولأن نظرتنا إلى الفترة المُبكرة
صارت أوضح وأوضح. أنا أعتقد أنه من الممكن إسترجاع النص الاصلي للعهد الجديد
اليوناني.[22]
بول وِيجنر
2.1 أهمية
النقد النصي :
... في
الحقيقة ، إنه يستطيع أن يُزيد الثقة في موثوقية النصوص الكتابية.[23]
الاقتباس من ص 25 :
2.1 أهمية
النقد النصي :
... وللمساعدة في وضع هذا في منظوره الصحيح، فإنه عادةً ما يُقال إنه لا توجد عقيدة لاهوتية أو مسألة تعتمد على مُتغيِّر نصي.
“Textual Criticism of the Old Testament,” ص 65
و كتاب بروس مِيتزجر
(الإصدار الثالث منه) :
The Text of the New Testament: Its Transmission,
Corruption, and Restorationص
112
الاقتباس من ص 39 :
باالرغم من وجود تساؤلات
بخصوص النص الأصلي في بعض المواضع، إلا أنه تبقى كمية جوهرية (كبيرة) من نص العهد
الجديد ليست مَحل تساؤل (غير مشكوك فيها) و على الأرجح تُمثل نص المخطوطات الأصلية
[المكتوبة بواسطة كُتَّاب أسفار الكتاب المقدس أنفسهم] أو قريبة جداً منها. في حين
كان كتبة الأسفار المُقدسة للعهد الجديد لا يزالون على قيد الحياة، كان من غير
المُرجَّح أن يكون الناس قد غيَّروا كتاباتهم دون أن يُشير مؤلفوها إلى مثل هذه
الفروقات. فقد طلب بولس أحياناً أن تُوزَّع رسائله على كنائس أخرى (كولوسي 4 :
16)* ، وبالتالي لا بد أن المخطوطات الأصلية قد نُسِخَت فوراً تقريباً ؛ وهذا من
شأنه أن يجعل من غير المُحتَمل أن يتمكَّن آخرون من تعديل النص دون وجود بعض
الاثار للأصول.
*رسالة بولس
الرسول إلى أهل كولوسي اصحاح 4 ، عدد 16 (ترجمة فاندايك) :
وَمَتَى قُرِئَتْ عِنْدَكُمْ
هذِهِ الرِّسَالَةُ فَاجْعَلُوهَا تُقْرَأُ أَيْضًا فِي كَنِيسَةِ
الّلاَوُدِكِيِّينَ، وَالَّتِي مِنْ لاَوُدِكِيَّةَ تَقْرَأُونَهَا أَنْتُمْ
أَيْضًا.
: الاقتباس
من ص 301 :
وإنه لأمرٌ يدعو إلى التواضع
والطُمأنينة أن ندرك أن العهدين القديم والجديد قد انتقلا عبر أجيالٍ عديدة على
نفس القدر من الدقة والتمام الذي بلغوه. قضَّى كثيرون من الكتبة والنُسَّاخ ساعات
لا تُعَد في نسخ عملهم والتحقُّق منه ليضمنوا نصاً دقيقاً للأجيال اللاحقة. كل هذا
الجهد أُنفِقَ لأنهم فقط أدركوا مدى أهمية كلمة الله ومدى أهمية الحفاظ على سجل
دقيق لإعلان الله. ولا شك أن النُسَّاخ والكتبة الأوائل سيندهشون عندما يعرفون أن
العلماء في زمننا سيكتشفون بعض المخطوطات عينها التي كتبوها. ولكن في الواقع ، تم
اكتشاف نصوص يصل عمرها إلى ألفي سنة.
إن الفحص الدقيق لهذه
المخطوطات ساهم في تقوية تأكيدنا أن نصوصنا النقدية الحديثة اليونانية والعبرية
قريبة جداً من المخطوطات الأصلية [المكتوبة بواسطة كُتَّاب أسفار الكتاب المقدس
أنفسهم] ، رغم إننا لا نملك هذه المخطوطات الأصلية.
ولا توجد وسيلة أفضل لإنهاء
هذه النظرة إلى النقد النصي إلا كما بدأنا ، بالاقتباس الذي من السير فريدريك ج.
كينيون :
من المُطمئن في النهاية أن نجد أن النتيجة العامة لكل هذه الاكتشافات وكل هذه الدراسة هي تقوية البُرهان على صحة (أصالة) الأسفار المُقدسة ، واقتناعنا بأننا نملك في أيدينا ، بشكل سليم حقاً ، كلمة الله الصحيحة.
كتاب السير فريدريك ج.
كينيون (الإصدار الثاني منه) :
The Story of the Bibleص 113
نيكولاس بِيرين
" يسوع
الذى عرفه مسيحيو القرن الأول فى الأناجيل الأربعة قبل ألفى عام ، هو هو نفسه يسوع
الذى نجده فى كتبنا المقدسة اليوم. لو أن هناك خلافات ثانوية فى الصياغة بين
مخطوطات الأناجيل، فهذا لا يُبطِل الإيمان المسيحى. على العكس، فإنه يُذكّرنا بأن
الحقيقة المُطلقة و الجمال المُطلق ، الذى يريد عبادتنا ، لا يجب مساواته بالكتاب
المقدس ، بل بذاك الذى يشهد له الكتاب المقدس. و عبر القرون، تسلَّمت الكنيسة
رسالة الله المُتجسد عن طريق أيادى النُسَّاخ ، المُتلعثمة فى بعض الأحيان ، و قد
نجح يسوع فى عبور هذه القرون دون أن يُفقَد فى انتقال النص. انتقال النص ليس
مُطلَقاً ، و لكنه كافٍ لنا. إيرمان و التنوير يُطالبون بما هو كامل ، ولكن إله
العطايا الكاملة يُطالب باستجابة مِمَّا هو كافٍ ".[24]
جاك فِينِيجن
ومع ذلك ، على الرُغم من
الاحتماليات الحقيقية جداً لفساد النص في أثناء نقله ، والوجود الفعلي لاختلافات
كثيرة بين مُختَلف مخطوطات العهد الجديد ، فإن عمل نُسَّاخ العهد الجديد ، عموماً
، كان يُنجَز بعناية وبإخلاص كبيرين. في الواقع ، فإنه تم التقدير علي نحوٍ جاد ،
أن الاختلافات الجوهرية موجودة بقدر يكاد يزيد علي واحد علي ألف من النص بأكمله
(تقدير قُدِّر بواسطة فِنتون ج.ِأ. هورت).[25]
آرثر باتزيا
الأعجوبة – أو ربما ينبغي
للمرء أن يقول معجزة - في كل هذا هو أنه بعد عشرين قرناً من الدراسات النصية ، نحن
نمتلك نصَّاً قريباً بشكل مُثير للدهشة في صياغته (كلماته) من المخطوطات الأصلية.
المعلومات في القسم التالي هي محاولة لتأكيد هذه المُلاحظة.[26]
الاقتباس من ص 137 :
نحن نفترض بحق أن ما نقرأه
هو "كلمة الله" الحقيقية ، وبُناءً عليه فهي يُمكن الاعتماد عليها
(الوثوق بها) لأجل الإيمان و المُمارسة.
إِليوت و مُوار
ولكن من الجدير بالذكر الآن
أنه ما لم يكن مُمكناً تقديم قضية (حُجَّة) غير قابلة للنقض أن كل المخطوطات
الكثيرة الباقية فشلت في حفظ النص الأصلي ، فلا يجب عندئذٍ أن يكون ضرورياً اللجوء
إلى التخمين الذي يمكن أن يقود إلى إعادة كتابة حديثة لنص العهد الجديد.[27]
الاقتباس من ص 8 :
ويتفق معظم النُقَّاد
النصيين المُحدثين على الجزء الأكبر من النص (ربما 95 في المائة تقريباً). أما
النسبة المُتبقية وهي 5 في المائة أو نحو ذلك فهي الحالات التي تحدث فيها مُنازعات
ويمكن التوصُّل فيها إلى استنتاجات مختلفة.
هناك بعض النُقَّاد النصيين
الذين يُشككون في أننا نستطيع أن نصل إلي ما وراء تجميعات النص التي يمكن إدراكها
في القرنين الثاني والثالث الميلاديين ، لكن معظم النُقَّاد النصيين مُتفائلون
نسبياً بأنه يمكن للمرء الرجوع إلى نصوص القرن الأول الميلادي.
الاقتباس من ص 94 :
ليس فحسب لدينا مخطوطات
كثيرة و مخطوطات كثيرة من تاريخٍ مُبكر ، بل أيضاً المحاولات المؤخَّرة للعلماء
لتحرير نص العهد الجديد تُجرَي بثقة بأن النص الأصلي موجود هناك ليُكتَشَف في
المخطوطات. أحياناً يصل المُحررون إلى استنتاجات مُختلفة ، وأحيانا يكون الحُكم
بتحرير نص مُعين موضع شك ، ولكن ما وراء المناقشة ، فإنه يُفتَرض أن المخطوطات ،
المدعومة أو المُكمَّلة بالنسخة وبالاقتباسات الموجودة في كتابات الآباء [آباء
الكنيسة]، ستُنتِج النص الأصلي.
فيريدريك كينيون
و هناك كلمة تحذير، سبق
الاشارة إليها ، يجب التشديد عليها في الختام. لا تستند أي عقيدة أساسية للإيمان
المسيحي على قراءة مُتنازع عليها. ... إن عدد مخطوطات العهد الجديد ، والترجمات
المُبكرة منه ، والاقتباسات منه عند أقدم كُتَّاب الكنيسة ، كبير جداً بحيث أنه من
المؤكد عملياً أن القراءة الحقيقية لكل مقطع مشكوك فيه محفوظة في واحدة أو أخرى من
هذه السُلطات [يقصد المخطوطات والترجمات و الاقتباسات] القديمة. لا يُمكن أن يُقال
ذلك عن أي كتاب قديم آخر في العالم. ... ويمكن للمسيحي أن يأخذ الكتاب المقدس
بكامله في يده ويقول دون خوف أو تردد أنه يحمل في يده كلمة الله الحقيقية ، التي
تم تسليمها دون خُسارة جوهرية [أي دون فقد أي جزء منها] من جيلٍ إلى جيل عبر
القرون.[28]
من المُطمئن في النهاية أن
نجد أن النتيجة العامة لكل هذه الاكتشافات وكل هذه الدراسة هي تقوية البُرهان على
صحة (أصالة) الأسفار المُقدسة ، واقتناعنا بأننا نملك في أيدينا ، بشكل سليم حقاً
، كلمة الله الصحيحة.[29]
ولكن بالإضافة إلى تأكيد
التأريخ التقليدي ، وبالتالي أيضاً أصالة الأسفار القانونية ، فإن الدليل الجديد
يميل إلى تأكيد السلامة العامة للنص كما وصل إلينا. حتى سنواتٍ قليلة مضت كانت
أبكر الأدلة على نص العهد الجديد ، علاوةً علي الاقتباسات القليلة من الكُتَّاب
الأوائل ، تلك التي لمخطوطات القرن الرابع المكتوبة علي الفيليم. إن الاكتشافات
الأخيرة لقُصاصات البردي ، وخصوصاً تلك التي لورق برديات تشيستر بِيَّتي سنة
1931م. ، تحمل الدليل إلى الوراء بنحو قرن ، وبالتبعية لجيل أو إثنين آخرين.
وبُناءً عليه ، فإن الفترة الفاصلة بين تواريخ الكتابة الأصلية وأبكر دليل لا زال
باقياً تصير صغيرة جداً بحيث يُمكن إهمالها ، والأساس الأخير لأي شك في أن الأسفار
المُقدسة وصلت إلينا إلى حد كبير كما كُتِبَت قد أُزيلَ الآن. يمكن إعتبار أصالة
أسفار العهد الجديد وسلامتها العامة كلتيهما راسخين أخيراً.[30]
العربية المشتركة (المقدمة)
اليسوعية ص 15
جوردون د. في
“الغالبية العُظمى من الأخطاء الموجودة في مخطوطات العهد الجديد،
حدثت في أكثر الفترات صعوبة في إعادة تكوينها، وهي فترة الأربعة قرون الأولى. سبب
كبير لهذه الصعوبة يأتى من عمل أقدم النُساخ المسيحيين. ففي الوقت الذي كان فيه
غالبية الناس غير مُتعلمين، وهو الوقت الذي دخلت فيه المسيحية في اضطهاد عنيف
مُتكرر لعدة مرات، كان هناك عدد قليل من النُسخ الذين تدربوا بإحتراف لخدمة
الكنيسة. بالإضافة إلى ذلك، فنادراً ما نجد أن النُساخ (القُدامى) ساروا بنفس روح
النُساخ المتأخرين الذين ساروا بحسب تعليم الرب في التثنية 12: 32:”لا تُزِد عليه،
ولا تُنقِص منه”.
في الحقيقة، فيبدو أن العكس هو
الحقيقى بالنسبة لنُساخ أول قرنين. لقد أنتج هؤلاء النُساخ آلاف التغييرات في
النص. لكن لنكن متأكدين، فغالبية هذه الأخطاء غير مقصودة، ويُمكن تحديدهم بسهولة،
وهم عبارة عن زلات من العين أو الأذن أو العقل. ولكن مئات من التغييرات في النص
كانت مقصودة. غير أننا لا يجب أن نعتقد بأن هؤلاء النساخ قاموا بذلك لأهداف شريرة.
فإذا كانوا قد شعروا ببعض الحرية في نسخ نصوصهم، فمن الواضح أنهم قاموا بذلك
ليحاولوا “المُساعدة”. كان هؤلاء النُساخ مُهتمين بجعل رسالة النص المقدس أكثر
وضوحاً، من نقل مخطوطات لا تحتوي على أي أخطاء”.[31]
يفترض أنه
يمكن الوصول إلى العهد الجديد اليوناني الأصلي (بقدر ما هو ممكن من الناحية
البشرية) ، حيث قصد المؤلفون الأصليون قراءة كتبهم ورسائلهم. وهكذا ، فإن النقد
النصي يحقق مهمتين على الأقل لمترجم الكتاب المقدس.[32]
ويقول البروفيسور كورت ألاند أحد أكثر نقاد نصوص العهد الجديد شهرة ومحرر Nestle / Aland Novum Testamentum Graece :
في جملة واحدة في عام 1979 يقول كيرت
ألاند عن النص اليوناني نستله آلاند:
"يبدو
الآن أن الهدف المنشود قد تم تحقيقه ، وهو تقديم كتابات العهد الجديد في شكل النص
الذي يقترب من ذلك. . . انطلق [مؤلفو العهد الجديد ومحرروه] في رحلتهم في الكنيسة
في القرنين الأول والثاني.[34]"
يقول علماء النقد النصي Amy Anderson and Wendy Widder :
"يمكننا أن نثق في أن الكتاب المقدس
الذي نستخدمه يعكس درجة غير عادية من الدقة والأمانة"[35]
John Warwick Montgomery:
Richard Bentley:
F. F. Bruce :
f,f bruce the book and parchments revell 1963
Hans Kung :
Moisés Silva :
فيليب شاف
ويقول فيليب شاف في مقارنته بين العهد الجديد باليونانية وبين الترجمة الإنكليزية إن 400 قراءة فقط من 150 ألفاً تشكل الشك في المعنى، منها خمسون فقط لها أهمية عظيمة. ولكن ليس منها قراءة واحدة على العقيدة أو على واجبات المسيحي، إذ يوجد ما يماثلهافي أماكن أخرى من القراءات الواضحة والأكيدة.
Philip schaff history of History of the Christian church vol 1 eerdmans 1960
نورمان جيسلر ونيكس
Norman geisler and William nix .A General Introduction to the Bible moody press 1936
محررو الترجمة الإنكليزية المعروفة ـ R.S.V
إن آلاف المخطوطات القديمة الموجودة من العهد الجديد، مع سيل المخطوطات الأخرى التي تُكتشف، تؤكد لنا أن العهد الجديد قد تم نقله لنا بأمانة كاملة، تطمئننا تماماً على العقيدة المسيحية – وأن اعتمادنا على العهد الجديد – على أساس علمي – أقوى من اعتمادنا على أية مخطوطة قديمة أخرى!
بارت ايرمان
لنكن واثقين، من بين كل مئات الألوف من التغييرات النصية
الموجودة بين مخطوطاتنا، فإن غالبيتهم لا أهمية لهم تماماً، غير هام، لا أهمية
حقيقية لهم أكثر من أن يبينوا بأن النُساخ لم يكونوا يستطيعون التهجئة أو التركيز
أفضل مننا جميعاً.
Ehrman, Bart D., 2005a. Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed The Bible And Why. San Francisco: Harper San Francisco. P. 207.
لست متأكدًا مما تريد توضيحه. يمكن أن يتوقف لاهوت مقطع
معين، أو حتى كتاب كامل، (بطريقة مهمة، وحتى جذرية) على أساسه يتم اختيار البديل
النصي؛ ولكن على حد علمي لن يغير ذلك أبدًا أيًا من العقائد المسيحية الراسخة،
لأنها لا تستند أبدًا إلى فقرة أو أخرى. ما هو غير واضح في ذلك؟
https://ehrmanblog.org/do-textual-variants-really-matter-for-anything/
بالرغم من هذه الاختلافات الملحوظة، فإن العلماء مقتنعين
بأننا نستطيع إعادة تكوين الكلمات الأصلية للعهد الجديد بدقة معقولة، رغم أنها لا
تصل إلى 100 %، وأول خطوة نقوم بها هي تحديد أنواع التغييرات التي قام بها النساخ
في نصوصهم.
Bart D. Ehrman: The New Testament: A Historical Introduction To The New
Testament, 3rd Edition, P. 415
من جانبي، مع ذلك، ما زلت أفكر لو لم نكن قادرين على الوصول بنسبة 100% بخصوص ما يمكننا أن نحصل عليه (أي النص الأصلي)، إلا أننا يمكننا على الأقل أن نكون متأكدين من أن كل المخطوطات الباقية قد نسخت من مخطوطات أخرى، والتي كانت بدورها منسوخة من مخطوطات أخرى، والتي على الأقل تعود بنا إلى المرحلة المبكرة والأكثر قدماً لكل تقليد مخطوط لكل كتاب من كتب العهد الجديد.
Bart D. Ehrman: Misquoting Jesus: The Story Behind Who Changed the Bible
and Why, 1st edition, p. 62
في النقد النصي للعهد الجديد، يُنظر إلى الاستشهادات الآبائية عادةً على أنها السطر الثالث من الأدلة، غير المباشر والتكميلي للغة اليونانية، وبالتالي غالبًا ما يتم التعامل معها على أنها ذات أهمية من الدرجة الثالثة. ومع ذلك، عند تقييم الدليل الآبائي بشكل صحيح، يكون له أهمية قصوى، لكل من المهام الرئيسية للنقد النصي للعهد الجديد: على عكس المخطوطات اليونانية المبكرة، فإن الآباء لديهم القدرة على تقديم أدلة مؤرخة وجغرافيًا معينة.
D. Ehrman 1995, 191
كريج بلومبرج
ان حوالي 97%-99% من نص العهد الجديد لا يتاثر بالقراءات
المختلفه للنص و بذلك يكون ادق من اي وثيقة وصلتنا من تلك الفترة الزمنية,
بالاضافة انه لا يوجد عقيدة في الايمان المسيحي يمكن ان يعاد النظر فيها بسبب
اختلاف القراءات.
Craig L. Blomberg, Jesus and the Gospels : An Introduction and Survey
(Nashville, TN: Broadman & Holman Publishers, 1997),
75.
[1] القضية...المسيح ، لى
ستروبل، ترجمة سعد مقارى، دار الكلمة 2007، ص 80
[2]
The Text of the New Testament : Its Transmission, Corruption, and Restoration
الاصدار الرابع 4th Edition
p271
[3] The Oxford Annotated Bible (RSV) by Herbert G. May and Bruce M. Metzger, Oxford University Press 1962 ص 1169
[4]
Interpreting the New Testament Text : Introduction to the Art and Science of
Exegesis Part 1 , Chapter 2 : Laying a Foundation p34
[5]
("The Majority Text and the Original Text : Are They Identical ?"(.
Bibliotheca Sacra, Volume 148 (April-June 1991): 151-169.
[7] "أيُعيدون اختراع شخصية يسوع ؟!" ص77
[8] New
Testament Textual Criticism: A Concise Guide p24
[9] New
Testament Textual Criticism: A Concise Guide p25
[10] http://www.daveblackonline.com/interview_with_maurice_robinson2.htm
[11] New
Testament Criticism and Interpretation- c4 p127-128
[12] The
New Testament in the Original Greek Introduction and Appendix p2-3
[13]
Ipid p278
[14] An
Introduction to the Textual Criticism of the New Testament p21-22
[15] Introduction
to New Testament Textual Criticism (Revised Edition) p5-6
[16] The
Text of The New Testament : From Manuscript to Modern Edition p75
[17] The
Authorship of the Fourth Gospel, and other Critical Essays : Selected from the
published papers of the late Ezra Abbot p208-209
[18] An
Introduction to the Textual Criticism of the New Testament p12-14-15
[19] An
Introduction to the Textual Criticism of the New Testament p12-14-15
[20]
Encountering the Manuscripts : An Introduction to New Testament Paleography and
Textual Criticism p263-289-290
[21] Encountering the Manuscripts : An
Introduction to New Testament Paleography and Textual Criticism p263-289-290
[22] The
Quest for the Original Text of the New Testament p20
[23] A
Student’s Guide to Textual Criticism of the Bible : Its History, Methods and Results , 24
[24]
Lost in Transmission ? What We Can Know About the Words of Jesus , By Nicholas
Perrin P45
[25] Encountering
New Testament Manuscripts: A Working
Introduction to Textual Criticism, p55
[26] The
Making of the New Testament : Origin,
Collection, Text & Canon ,p136
[27] Manuscripts
and the Text of the New Testament : An Introduction for English Readers,p7
[28] Our
Bible and the Ancient Manuscripts p23
[29] THE
STORY OF THE BIBLE : A Popular Account on How it Came to Us, p144
[30] The
Bible and Archaeology, P288-289
[31] R. K. Harrison, B. K. Waltke, D. Guthrie &
G. D. Fee, Biblical Criticism: Historical, Literary And Textual, Zondervan: USA
1978, P. 138-139
[32] (1)
It helps to determine the authentic words of [a Biblical] author . . . (2) The
majority of Christians have access to the NT [New Testament] only in
translation, and the basic consideration in choosing a translation is its
accuracy in representing the original text of the author. (pp. 419-20)
[33] Kurt
Aland, Das Neue Testament zuverlässig überliefert. Die Geschichte des
neutestamentlichen Textes und die Ergebnisse der modernen Textforschung, Reihe:
Wissenswertes zur Bibel, Stuttgart 1986, S. 28, free translation.
[34] Quoted
in P. W. Comfort, Encountering the Manuscripts, p. 290)
[35]
“we can have confidence that the Bible we use reflects an extraordinary degree
of accuracy and integrity” Amy Anderson and Wendy Widder, Textual
Criticism and the Bible p.184
[36] John
Warwick Montgomery, History and Christianity (Downers Grove, IL: InterVarsity,
1971), 29.
[37] Benjamin
B. Warfield, Introduction to the Textual Criticism of the New Testament(London,
UK: Hodder & Stoughton, 1907), 14.
[38] “The
Jewish scribes of the early Christian centuries copied and recopied the text of
the Hebrew Bible with the utmost fidelity” (Second Thoughts on the Dead Sea
Scrolls, 1956, p. 62).
[39] (Bannister,
2012, the historian and the bible section, para. 2)
[40] pp.
149-50
تعليقات
إرسال تعليق