خلاصة كتاب The DEAD SEA SCROLLS & Modern Translations of the Old Testament
كيف ان مجتمع قمران لم تكن النصوص فيه موحدة اي ليس كل النصوص كتبت في قمران ؟
المخطوطات
في قمران كتبت ما بين سنة 250 قبل الميلاد لسنة 75 بعد الميلاد والشك حاليا حول تلك الفترة أصبح قليل
امانويل
توف قال ان" ليس كل مخطوطات قمران كتبت بداخل قمران".[1]
توف
كان يعتقد ان كل المخطوطات الكتابية المكتوبة بالببليو هبرايكا اتت من خارج قمران
انما نسخ في قمران فبدا عليه طابع قمران في ضبط الهجاء عاكسا اسلوب حر تجاه النص
مدخلا حركات أكثر واشكال نحوية جديدة.[2]
توف في
موضع اخر يقول :
1. الاكتشافات من الصحراء
اليهودية قدمت تصور كافي لتطور النص خلال 3 قرون قبل المسيح.
2. النص لم يكن موحد بل كان يحوي
اشكال عدة من النصوص.
3. من تلك النصوص النص الذي عرف
ب " ما قبل الماسورى " هذا كان النص الموجود في الدوائر الدينية في
المعبد فهما فضلوا تقليد نصي واحد " نصوص العائلة الماسورية ".
4.
فتجد ان كل
النصوص الذي وجدت في الصحراء اليهودية ماعدا قمران تعكس النص الماسورى.
تعقيب على النقطة الثانية" اشكال عدة من النصوص"
النقد الأدبي ونص العهد القديم " حسب رأي لجنة نص العهد
القديم "
اللجنة تقر الاتي في هدفها:
1.
ان نتائج
النقد الأدبي يدفع فكرة " النص الأصلي " لفترة بعيدة جدا مبكرة أكثر مما
يتخيل النقد النصي.
2.
نقد التقليد
يدفعنا أكثر للوراء لفترة ما قبل المرحلة الادبية أي المرحلة التي كان فيها النص
متداول شفويا وليس مكتوبا.
3.
فالنص الأصلي
حسب النقد الأدبي كلمة (اصلى) لا تعنى فقط نص ولكن التقليد الشفوي.
المرحلة الثانية لعمل اللجنة هو النص الذي اشار له كيتل حوالي
سنة 300 قبل الميلاد مع الاختلاف معه ان اللجنة لا ترى ان النص كان مقسم لتقاليد
عدة في هذه الفترة فهي ستعمل على النص القابع وراء كل التقاليد النصية الاخرى.
النقد نصي للعهد القديم غير معتمد فقط على نقد نصي ولكن يوجد نقد
ادبى يرجعنا لشكل النص- لتاريخ مبكر جدا عما يتخيله الدليل النصي المتاح-وعمل
اللجنة منصب في الاساس على النص الذي منه نشأت كل التقاليد النصية الاخرى لأنهم
مقتنعين ان النص في هذه الفترة موحد وغير مجزئ لتقاليد، بما معناه عملهم هو النص
الاصلي لكل النصوص الحالية.
مخطوطات البحر الميت أقدم 100
سنة من المخطوطات العبرية التي كانت معروفة سنة 47(تقريبا) بالرغم من ان هذا يدهش
البعض من معرفة ان التأثر بمخطوطات قمران في الترجمات الحديثة للعهد القديم هو فقط
في عدد قليل[3] .
فترة قمران تبدو انها تحوي على
عدة تقاليد نصية. ومن هذه النصوص يوجد نص أكثر ثباتا من الاخرين هو الذي عرف اليوم
بانه النص الماسورى[4]
تركزت مناقشات الدارسين حول
طبيعة ومدى هذه الاختلافات ودقة السبعينية لنص الكتاب المقدس . كان اعتقاد بعض
الدارسين ان المترجمين الإسكندريين ادخلوا افكارهم اللاهوتية الخاصة الى ترجمتهم
ولذلك كانت تعتبر اهمية السبعينية مقتصرة على تاريخ التفسير، قيمة السبعينية
في تأسيس النص ما قبل الماسورى كانت غير مقبولة في حين ان مخطوطات البحر
الميت اثبتت قيمة عظيمة لها في الدراسات النصية أكثر مما كان لها من قبل[5]
الدارسين الان أدركوا ان نوع
النص الموجود في النص الماسورى كالثابت جدا خصوصا حينما يقارن بباقي التقيحات
المختلفة التي كانت متذبذبة في التصاقها بنوعي النص:
1. النص
العبري التي اعتمدت عليه الترجمة اليوناني.
2. النص
السامري.[6]
نسخة اورشليم الجديدة التي هي
تنقيح لنسخة اورشليم.
بالنسبة للعهد القديم النص
الماسورى يستخدم فقط حينما يكون هذا النص يقدم صعوبات مستعصية يستخدم نسخ اخرى
" مثل السريانية والسبعينية " او مخطوطات عبرية اخرى[7]
بمعنى ان النص الأساسي المستخدم
لنص العهد القديم هو النص الماسورى الثابت في انتقاله وحينما يقدم النص
الماسورى صعوبات مستعصية نلجأ للنصوص الاخرى او مخطوطات عبرية اخرى لتنقيح القراءة
الماسورية المستعصية .
وهذا ايضا ما قال بروس والتك في
رسالة علمية للدكتوراة قدمها عن التوراة السامرية " لابد وان نعتبر ان
الشاهد الذي يضم النص الماسورى وأحدي الشاهدين الاخرين هو قوى اما الشاهد المزدوج
للسامرية والسبعينية هو ذو اهمية قليلة "
وعلل بهذا انه " التوراة السامرية والسبعينية
يظهروا وكأنهم فروع من أصل واحد من الشجرة النصية لكن الماسورى هو فرع
اخر فهو يشكك في استقلاليتهما عن بعضهما وكأنها يتبعوا نفس الفرع من الشجرة
النصية ويكمل ان الاتفاق بين الفروع التي لا ترتبط مع بعضها بشكل كبير يمثل
الاصل أكثر من الاتفاق بين نصين من نفس الفرع " الذي يمثلوا النص المأخوذ
عنهم "
على امتداد 35 سنة مضت المؤرخة الباحثة ديوي بيجل في تقييم تأثير
مكتشفات البحر الميت على ترجمات العهد القديم بملاحظة ان بالرغم من عدم اكتمال
الدليل يمكننا ان نصل لبعض الاستنتاجات الاولية[8]
1. اللفائف
اكدت موثوقية النص الماسورى بإضافة على الاقل ألف سنة لقدم النص العبري[9]
2. اعادة تأسيس
نص السبعينية كنص سلطوي " له وزن "[10]
بمعنى انه ليس مجرد نص ترجمة
لكنه نص سكندري نشأ بشكل منفصل ومستقل تماما وانتقل بمعزل تماما عن النص الذي نشا
في ربوع اليهودية.
الدليل النصي لمخطوطات البحر
الميت في الحقيقة أكد الموثوقية العامة وثبات نص العهد القديم كما نملكه اليوم وفى
نفس الوقت يقدم الدليل على القراءة المهمة المبكرة[11]
وهذا ما قاله بيتر فيلنت في كتابه
الكتاب المقدس في قمران
" نحن نرى ان في ضوء حقيقة تاريخ النص
وشواهده واسباب اخرى يعطى الكنيسة سبب جيد لمواصلة الاعتراف بكل من موثوقية نص
العهد القديم ونقائه ".
[1] Scanlin, H. P. (1993). The Dead Sea scrolls and modern
translations of the Old Testament. Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers :However, there is little doubt that the Qumran
manuscripts were written no earlier than about 250 b.c. and no later than a.d.
75. Recent paleographic studies (see especially Tov [1986]) have demonstrated
that not all of the manuscripts were written at Qumran .
[2] Ibid. :Tov believes that all the biblical
manuscripts written in paleo-Hebrew characters were brought in from the
outside. The scrolls written at Qumran in Qumran orthography reflect a freer
attitude to the text, using fuller spelling through the use of more vowel
letters and introducing some new grammatical forms.
[3]Ibid. and the Dead Sea manuscripts are nearly
1,000 years older than Hebrew Bible manuscripts known before 1947 (the
beginning date for the scroll discoveries). However, most people will be
surprised to learn that there are relatively few passages in modern English
translations of the Old Testament that have been affected by this manuscript
evidence
[4]Ibid. The understanding that now seems to be emerging
about the textual situation of this period recognizes the existence of a
variety of text types, among which existed one text type that was more stable
than others—namely, the text we now know as the Masoretic Text.
[5] Pfeiffer, C. F. (1969). The Dead Sea scrolls and the
Bible. 1957 ed. published under title: The Dead Sea scrolls. (106). Grand Rapids,
MI: Baker Book House.: Scholarly discussion
centered around the nature and extent of such differences, and the validity of
considering the Septuagint as a witness to the text of Scripture. It was
believed by many able scholars that the Alexandrian translators injected their
own theological viewpoints into their translation. The value of the Septuagint
was thus confined to the history of interpretation. The value of Septuagint
studies in seeking to reconstruct a pre-Masoretic text was denied. While subjective
elements must still be considered in evaluating the Septuagint, the Dead Sea
Scrolls suggest that its value in textual studies may be greater than
previously recognized.
[6] Scanlin, H. P. (1993). The Dead Sea scrolls and modern
translations of the Old Testament. Wheaton, Ill.: Tyndale House Publishers
: Scholars now recognize that the type of text found in the Masoretic Text
was very persistent and stable, especially as compared to various recensions
that fluctuated in their adherence to two types of text: (1) the Hebrew text on
which the Old Greek translations were based, and (2) the Samaritan Pentateuch.
[7] Ibid. The New Jerusalem Bible (NJB), which is the
1985 revision of the Jerusalem Bible, says, “For the Old Testament the
Masoretic Text is used.… Only when this text presents insuperable difficulties
have emendations or the versions or other Hebrew manuscripts or the ancient
versions (notably the LXX and Syriac) been used.
[8] Ibid. Over thirty-five years ago Dewey M. Beegle
(1957) assessed the impact of the Dead Sea Scroll discoveries on Old Testament
translation by observing that, even though the manuscript evidence was
incomplete, several tentative conclusions could be reached.
[9] Ibid. The scrolls confirm the reliability of the
Masoretic Text, thereby adding almost a thousand years to the antiquity of the
Hebrew text
[10] Ibid. They reestablish the Septuagint as a
textual authority.
[11] Ibid. The
textual evidence of the Dead Sea Scrolls, in fact, confirms the general
reliability and stability of the text of the Old Testament as we have it today,
while at the same time offers evidence of important early witnesses to textual
variants.
تعليقات
إرسال تعليق