نص محكوم منضبط
هي دعوة لتسمية النسخ باسم واحد للتقارب العملي والنظري
قال ج. هارولد جرينلي في كتابه "Introduction to New Testament Criticism"، في طبعته الأولى عام ١٩٩٥، وبعدها في طبعته الثانية عام ٢٠١٢، في ص٦٥ من طبعته الثانية: عمليا فإن النص المستلم بعيد عن النص الأصلي، مع أنه قال، وياللمفارقة، في الجملة السابقة أن "النص المستلم ليس سيئا أو مضللا سواء فيما يختص بالإيمان أو بالأعمال"، هل هذا ذم بشكل مديح؟ كيف يمكن لنص "بعيد" عن النص الأصلي ألا يكون نصا "سيئا" أو "مضللا"؟ وأي نسبة يحتاج النص ليكون "بعيدا"؟ من وقت لآخر قمت بحساب مستوى الاختلاف بين النص المستلم - عادة نص سكريفنر المطبوع عام ١٨٨١ على أساس نص اسطفانوس ١٥٥٠، أو نصه المطبوع عام ١٨٨٦ (الذي صححه نستله عام ١٩٠٦) والمبني على نص نسخة الملك جيمس مستخدما نص بيزا ١٥٩٨. وقد وصلت إلى أنه وبالمقارنة مع سلسلة نستله آلاند، فإن النصين يتفقان بمعدل بين ٩١٪ و٩٤٪ بزيادة أو نقص ٢٪.
وفي مقابلة يوتيوب منذ فترة وجيزة مع دواين جرين، عنوانها "كيف يختلف النص البيزنطي مع الطبعات اليونانية الأخرى؟" وجد د. موريس روبنسون مقارنا أن: نستله آلاند يتفق مع النص البيزنطي بنسبة ٩٤٪، ونسخة تيندال هاوس تتفق مع النص البيزنطي بنسبة ٩٤٪، والنص المستلم مع النص البيزنطي بنسبة ٩٨.٥٪ والنص البطريركي مع النص البيزنطي بنسبة ٩٨.٥٪، وإن كان كذلك فإن هذا يقرر اتفاقا بنسبة ٩٢-٩٣٪ بين النص المستلم ونسخة نستله آلاند. لذلك، من الناحية النظرية، وبالتأكيد العملية أيضا، يجب أن نفعل أو نقول شيئًا للتعبير عن TR أو Byz أو NA
مراجع اخري
تعليقات
إرسال تعليق