داعش التي نجحت
نشر كمال داود مقال في نيويورك تايمز في تشرين
الثاني/نوفمبر 2015 وقد ذكر أن "السعودية هي داعش التي نجحت" مشيراً
بذلك إلى اللفظة العربية للاسم السابق لهذا التنظيم: داعش، ومضيفاً أنها
(السعودية) "شكل مُحسّن" من الشيء نفسه.[1] بين
أن معظم هذه المقارنات ليست دقيقة، إذ أن السعودية تسعى إلى الشراكة مع الغرب ولا
تطمح أو تتوق إلى شنّ غزو عالمي.
أسبغ حكام المملكة منذ أمد طويل على دولتهم تعبير دولة
اسلامية، ولم يشذ عن هذه القاعدة الملك سلمان بن عبد العزيز الذي ارتقى العرش في
كانون الثاني/يناير 2015. إذ هو وصف السعودية بأنها النموذج الأنقى للدولة
الإسلامية، قائلاً إنها صيغت على مثال دولة النبي محمد في شبه الجزيرة العربية في
القرن السابع. قال في محاضرة في آذار/مارس العام 2011: " بدأت نهضة الدولة
الإسلامية الأولى على الكتاب والسنّة النبوية [وهي الممارسة المعيارية التي يتبعها
النبي]، والمبادئ الإسلامية من العدل والأمن والمساواة. تأسست الدولة السعودية على
المبادئ ذاتها، متأسية بتلك الدولة الإسلامية الأولى." إضافةً إلى أن الدولة
السعودية مخلصة لدعوة محمد ابن عبد الوهاب [أي الوهابيّة]، وأسسها العظيمة التي
تقوم على "راية التوحيد، وتدعو إلى الدين الخالص من أي ابتداع أو ممارسات
ليست في الكتاب أو السنّة، وأقوال السلف الصالح".[2]
تنظيم الدولة الإسلامية يقوم على هذه الادعاءات نفسها.
فهو أيضاً يصيغ نفسه وفق طراز الدولة الإسلامية الأولى، كما أعلن قادته الأوائل
خلال إعلان التأسيس في تشرين الأول/أكتوبر 2006: "ونحن إذ نُعلن قيام هذه
الدولة مستندين إلى سنّة النبي صلى الله عليه وسلم عندما خرج من مكة إلى المدينة
فأقام دولة الإسلام فيها رغم تحالف المشركين وأهل الكتاب ضده".[3]
واستلهم بيان قبل ذلك الدعوة الوهابية مدّعياً أن من شأن الدولة الاسلامية
"إعادة جناب التوحيد إلى الأرض وتطهيرها من الشرك".[4]
الدولة السعودية- الوهابية الأولى
تجري الاطلالة عموماً على التاريخ السعودي على أنه تأريخ
لثلاث دول سعودية-وهابية متتالية:
1. الأولى
(1744-1818)،
2. والثانية
(1824-1891)،
3. والثالثة (1902
وحتى الآن).
لكن ما هو غير معروف لمعظم المراقبين هو أن تنظيم الدولة
الإسلامية يعتبر الدولة الأولى من بين هذه الدول الثلاث هي النموذج الذي يجب أن
يُحتذى[5]
الوصف النموذجي الذي قدّمه كاتب مجهول معاصر حول مؤسس
الوهابية: "ينسب نفسه للإمامة ويوجب على الأمة الأخذ بقوله ولزوم مذهبه
ويجبرهم على ذلك بالسيف قهرا ويعتقد كفر من خالفه ويستحل دمه وماله ولو استكملت
فيه أركان الإسلام".[6]
أوضح ابن بعد الوهاب، في رسائل عديدة، أُسس هذا الجهاد
المتوسِّع، مجادلاً بأنه وأتباعه يدعون الناس إلى نبذ الشرك. وكتب قائلاً:
"ونقاتلهم عليه. وكما قال تعالى: "وقاتلوهم حتى لا تكون فتنة"، أي
شرك، "ويكون الدين كله لله" [7]وقد أوضح أحد أبنائه أنه من حق الوهابيين وواجبهم غزو كل
من تلقى الدعوة ورفضها، وقال: "وأما من بلغته دعوتنا وأبى أن يدخل في ذلك،
وأقام على الشرك...فهذا نكفره ونقاتله...وكل من قاتلناه فقد بلغته دعوتنا...أهل
اليمن وتهامة والحرمين والشام والعراق قد بلغتهم دعوتنا".[8]
قاتل الوهابيون في الغالب نظراءهم من المسلمين السنَّة،
لكن الشيعة تعرّضوا أيضاً إلى الحملات. فقد كتب ابن عبد الوهاب أن "أول من
أدخل الشرك في هذه الأمة هم الرافضة الملعونة".[9]
وفي العام 1791 هاجم الوهابيون المناطق الشيعية في شرق السعودية، وسلبوا ونهبوا
القرى والبلدات وقتلوا نحو 1500 شخص. وبرّر مؤرخ بلاط أول دولة سعودية-وهابية هذا
الهجوم بأنه الرد المناسب على الهرطقة الشيعية - "ورفعوا للرفض منارا" –
ودعوا إلى تدمير المساجد الشيعية - "كنائس الرفض".[10]
وقعت مذبحة أخرى ضد الشيعة في العام 1802، حين غزا
الوهابيون مدينة الأضرحة الشيعية كربلاء في العراق. ووفق مؤرخ بلاط الدولة
السعودية-الوهابية الثانية: "دخلوها [المدينة] عنوة، وقتلوا غالب أهلها في
الأسواق والبيوت... وقُتل من أهلها قريب ألفا رجل".[11]
المدينة نُهبت وجرى تدمير الرموز الشيعية المقدسة. وقد بعث قائد الحملة، وهو حفيد
محمد بن سعود برسالة إلى الحاكم العثماني في العراق لتوضيح دوافع عمله:
"وقولك إن أخذنا كربلاء وذبحنا أهلها وأخذنا أموالها، فالحمد لله رب
العالمين، ولا نعتذر من ذلك، ونقول: "وللكافرين أمثالها" (سورة محمد،
الآية 10)".[12]
في العام 1818، لقيت الدولة السعودية-الوهابية الأولى
حتفها في نهاية المطاف، حين اجتاح الجيش المصري بقيادة محمد علي، وبتوجيه من
العثمانيين في اسطنبول، بلدة الدرعية بعد حملة دامت نيفاً وسبع سنين. سُوِّيت
العاصمة السعودية بالأرض، ونُفِيَ أو أُعدِم قادتها السياسيون والدينيون، وبدا أن
الهرطقة الوهابية المتعصبة طُويت صفحتها.
الدولتان السعوديتان-الوهابيتان الثانية والثالثة
لكن،
بعد هذه التطورات بفترة قصيرة، طفا التحالف السعودي- الوهابي على سطح الأحداث
مجددا في الدولة الثانية التي رأت النور العام 1824، لكنها نمت بشكل متقطع ولم تحز
البتة على نفوذ وحجم الدولة الأولى، كما أن قادتها كانوا أقل تعبئة إيديولوجية.
وهي انهارت العام 1891 خلال حرب أهلية مديدة.
أما
الدولة السعودية-الوهابية الثالثة والأخيرة فقد ظهرت في العام 1902، حين استولى
عبد العزيز آل سعود، وهو أحد أعضاء أسرة آل سعود التي تقطن الكويت، على الرياض
وغزا معظم شبه الجزيرة العربية خلال عقدين. وفي العام 1932، أعاد عبد العزيز تسمية
دولته "المملكة العربية السعودية".
لوهلة، بدت الدولة السعودية-الوهابية الثالثة شبيهة
للغاية بالدولة الأولى. فجذر توسّعها، كما في السابق، كان الجهاد لنشر التوحيد
واستئصال الشرك. وهي امتشقت السلاح ضد نظرائها السنَّة على أساس أنهم ارتدّوا عن
الإسلام. وكما سطر أحد قادة رجال الدين الوهابيين، سليمان بن سحمان، في قصيدة بعث
بها إلى عبد العزيز العام 1921 حول المعارضة في حائل شمال السعودية:
"وجاهدوهم في الله، حق جهاده... فهم جند أهل الكفر".[13]
كما حثّ ابن سحمان وأقرانه الملك على تطهير شبه الجزيرة
العربية من الشيعة. وفي العام، 1927 دعوه إلى هدي أو طرد الشيعة من المنطقة
الشرقية،[14]
لكن، وعلى الرغم من هذا الاعتراف، تمسّك العلماء
الوهابيون بالدولة السعودية-الوهابية الثالثة بالقوالب الراديكالية لأسلافهم لعقود
أخرى تالية. فهم واصلوا تطوير صيغة طائفية وغير متسامحة لإيمانهم. وهكذا، وعلى رغم
أن جهاديي القاعدة وتنظيم الدولة الإسلامية يعتبرون أن الملك عبد العزيز خان
الإسلام، إلا أنهم يستشهدون بعلماء الدين الذين خدموه، وحتى أولئك الذين أتوا
بعده. وعلى سبيل المثال، يبدأ تركي البنعلي، وهو مواطن بحربيني يبلغ الحادية
والثلاثين ويُعتقد أنه مفتي الدولة الإسلامية، أحد كتبه بشعر لابن سحمان.[15]
عموماً، كان محمد بن إبراهيم آل الشيخ، رئيس الافتاء في
السعودية الذي توفي العام 1969، آخر علماء المؤسسة الدينية الوهابية الذي يحظى
بمقبولية مرجعية من الجهاديين. لكن بعض علماء الدين الجهاديين ينظرون بعين الرضى
إلى بعض الأعضاء المتشددين في المؤسسة الدينية السعودية الراهنة، لا بل هم يدرسون
معهم ايضا. فالبنعلي، على سبيل المثال، يفخر بأنه درس على يد المتشدد عبد الله بن
جبرين، وأمضيا متسعاً من الوقت معاً في "مقر تورا بورا"، في منطقة
السويدي، في أواسط العقد الأول من هذا القرن.[16]
وفي العام 2004، وضع ابن جبرين كتاب توصية للجامعة الإسلامية في المدينة يشيد فيه
بهذا المفتي المستقبلي "لحرصه على العلم".[17]
لكن كمبدأ عام، يُطل الجهاديون على الدولة السعودية-
الوهابية الأولى بوصفها التجربة السياسية التي تستأهل المحاكاة، فيما هم يعتبرون
الدولة الثالثة بمثابة خيانة. وفي محاضرة له العام 2013، ذكّر البنعلي الحضور أنه
يتعيّن على المرء التمييز بين الدول السعودية. "الأولى ليست كالثانية،
والثانية ليست كالأخيرة... الأخيرة زمنا، الأخيرة قدرا أيضا".[18]
الدولة الوهابية الرابعة
الواقع أن تنظيم الدولة الإسلامية هو نوع من الدولة
الوهابية الرابعة، خاصة حين نضع في الاعتبار تبنيها وترويجها العقائد الوهابية.
ففي مقالة في أوائل 2014، سلّط البنعلي الضوء على التشابه بين الدولة السعودية
الأولى وبين الدولة الإسلامية.[19]
قال: "بعد أن حكمت [الدولة السعودية–الوهّابية الأولى] بالشريعة
الإسلامية" في الدرعية، "تمدّدت على مدن وقرى عديدة... قاتلت أناسا
ينتسبون إلى الإسلام... فعصفها كيل من الاتهامات وواجهها سيل من الافتراءات".
وأكمل بقوله إن مع تنظيم الدولة الإسلامية، "التاريخ يعيد نفسه بنصه وفصه".
والحال أن العديد من المنشورات الرسمية للدولة الاسلامية
هي كناية عن الأعمال الكلاسيكية للتعاليم الوهابية، بما في ذلك بعض أعمال ابن عبد
الوهاب نفسه. إحدى هذه الاعمال مقالة مطوّلة حول متطلبات تكفير أولئك المسلمين
الذين يُعتبرون نوعاً ما ضالين. في التمهيد للمقالة، يمتدح المحرّر ابن بعد
الوهاب: "وقد حارب الشيخ محمد الشرك والوثنية والبدع والخرافات بجميع
أشكالها، في داخل الجزيرة العربية وخارجها، وجاهد كل من وقف في وجه دعوة
التوحيد". ويفاخر بأن الدولة الإسلامية تروّج لهذه العقيدة نفسها "التي
تبناها ودعا لها وقاتل لأجلها الشيخ ابن عبد الوهاب".[20]
وهناك نصّان وهابيان رسميان آخران هما "القواعد
الأربع" و"نواقض الإسلام" كلاهما لابن عبد الوهاب. النص الأول يقول
إن "مشركي زماننا (وهم أعداء الوهابيين) أغلظ شركا" من المشركين الذين
قاتلهم النبي محمّد في القرن السابع.[21]
أما النص الثاني فهو كناية عن لائحة من عشرة نواقض قد تُبطل إسلام المرء وتجعله
عملياً كافرا.[22]
من أبرز هذه النواقض الناقض الثامن، "مظاهرة المشركين على المؤمنين".
وفي أواسط 2015، أظهر شريط فيديو من محافظة دير الزور شرق سورية صفاً دراسياً
يفترض أن فيها سوريين تائبين يتدارسون مواد النواقض على يد معلّم سعودي ويعترفون
بالذنب وفق بند الناقض الثامن، لأنهم دعموا نظام الرئيس السوري بشار الأسد.[23]
إضافةً إلى هذه النصوص الأصلية،[24]
تروّج الدولة الإسلامية للوهابية في العديد من منشوراته. على سبيل المثال، أهم نص
في معسكرات الدولة الإسلامية هو شرح مطوّل للعقيدة الوهابية، كتبه على الأرجح
البنعلي.[25]
وبالمثل، عمد أنصار الدولة الإسلامية على الإنترنت،
الذين يعتنقون بشكل شامل العقيدة الوهابية، إلى تشبيه هذا الأخير بالدولة
السعودية-الوهابية الأولى. أهم نص معبّر في هذا المجال، بدءاً من أواسط 2014 جاء
بعنوان: "الشيخ البغدادي على خطى الإمام محمد بن عبد الوهاب: التشابه بين
الدولتين الوهابية والبغدادية". هذه المقارنة المفصّلة للغاية بين مشروعي
بناء الدولتين، والتي بُثَّت على الإنترنت، تصل إلى خلاصةٍ بأن "الدولة
الإسلامية هي امتداد لدعوة ودولة الإمام محمد بن عبد الوهاب—الدولة السعودية
الأولى". حجر الزاوية في هذا التشابه، وفق الكاتب باسم مستعار، يكمن في تصميم
كلا الدولتين على "محاربة الشرك بجميع صوره" وتطبيقهم "الشرع
مباشرة بمجرد سيطرتهم".[26]
وثمة مقالة ثانية وزعتها مؤسسة البتار الإعلامية، التي
تعتبر مؤسسة شبه رسمية للدولة الإسلامية، وتصف دعوة الدولة الإسلامية بأنها
"امتداد لدعوة الشيخ [محمد بن عبد الوهاب]". ويلفت الكاتب، الذي يوقّع
باسم أبي حامد البرقاوي، الانتباه إلى الاتهامات المتشابهة التي يطلقها أعداء
الدولتين عليهما، خاصة اتهامات المغالاة في التكفير وقتل مواطنيهم المسلمين. وهو
لاحظ أنه يُندَّد بكلا الدولتين على أنهما من الخوارج.[27]
يجد أنصار الدولة الإسلامية على الإنترنت أيضاً في
الدولة السعودية-الوهابية الأولى نموذجاً لحملة العنف الراهنة في السعودية، خاصة
فظائعها ضدّ الشيعة. وقد أورد أحد أبرز الكتّاب الجهاديين على الانترنت، (يُطلق
على نفسه اسم غريب السرورية)، وقائع الحملات التي شنتها الدولة السعودية-الوهابية
الأولى على المنطقة الشرقية وكربلاء للدلالة على الاستمرارية بين هذه الهجمات وبين
الحملة الراهنة. واستنتج الكاتب، بعد أن أورد بكثافة بيانات مؤرخي البلاط الذين
أشرنا إليهما أعلاه، أن ممارسات الدولة الإسلامية هي امتداد لممارسات الدولة
الأولى وكتب: "كان رجال التوحيد يهاجمون ويهدمون معابد الرافضة المشركين لا تمنعهم حدود، وفي هذا الوقت قامت دولة الإسلام نصرها
الله بكسر الحدود والهجوم على معابد الرافضة في الخليج وغيرها". وأكمل في
اقتباس أقوال تُدين الشيعة أخذها من عددٍ من العلماء الوهّابيين.[28]
[1] Kamel
Daoud, “Saudi Arabia, an ISIS That Has Made It,” New York Times, November
20, 2015, http://www.nytimes.com/2015/11/21/opinion/saudi-arabia-an-isis-that-has-made-it.html.
[2] سلمان بن عبد العزيز آل سعود، "الأسس
التاريخية والفكرية للدولة السعودية" (الرياض، دارة الملك عبد العزيز،
2011/2012)، 26، 35. مع أن الوهابيين لايطلقون على أنفسهم عموماً اسم
"الوهابيين"، إلا أن المبادئ الأساسية لنسختهم الخاصة عن الإسلام واضحة،
وتشمل، من بين أمور أخرى، تقرير التوحيد (الدعوة إلى الله وحده)، وتجنّب الشرك
(عبادة غير الله أو نسب شيء إلى لله)، وممارسة الولاء والبراء (الانتساب بشكلٍ
حصري إلى الوهابيين والانفصال عن المسلمين من غير الوهابيين)، والانتماء إلى دعوة
محمد بن عبد الوهاب.
[3] محارب الجبوري،
"الإعلان عن قيام دولة العراق والشام"، 15 تشرين الأول/أكتوبر 2006، في
"المجموع لقادة دولة العراق الاسلامية"، نخبة الإعلام الجهادي، 2010،
222، https://archive.org/download/Dwla_Nokhba/mjdawl.doc
[4] عثمان بن عبد
الرحمن التميمي، "إعلام الأنام بميلاد دولة الإسلام"، مؤسسة الفرقان،
2007، 41،https://ia801901.us.archive.org/31/items/OZOOO67/DAWLA_ISLAMIA.pdf.
[5] Hamadi Redissi, “The Refutation of Wahhabism
in Arabic Sources, 1745–1932,” in Kingdom Without Borders: Saudi Arabia’s
Political, Religious and Media Frontiers, ed. Madawi Al-Rasheed (New York:
Columbia University Press, 2008), 157.
[6] ورد الاقتباس في: علوي بن أحمد الحداد،
"مصباح الأنام وجلاء الظلام في رد شبه البدعي النجدي التي أضل بها
العوام"، (القاهرة: المطبعة العامرة الشرفية، 1907/1908)، 82.
[7] "الدرر السنيّة في الأجوبة النجديّة"،
(ٍ[د.م.]: ورثة الشيخ عبدالرحمن بن قاسم، 2012)، الطبعة الثامنة، 96-95:1.
[8] المصدر السابق، 253:9.
[9] حسين بن غنام، "تاريخ ابن غنام"،
بعناية سليمان الخراشي، (الرياض: دار الثلوثية، 2010)، 412:1. الرافضة أو الروافض
تعبيرٌ يقلّل من شأن الشيعة، ويستخدمه السنّة منذ التاريخ المبكر للإسلام، ويشير
إمّا إلى رفض الشيعة للإسلام أو إلى رفضهم للخليفتين الراشديّين، أبي بكر وعمر.
[10] المصدر السابق، 900-899:2.
[11] عثمان بن عبد الله بن بشر، "عنوان المجد
في تاريخ النجد"، تحقيق عبد الرحمن بن عبد اللطيف آل الشيخ (الرياض: دارة
الملك عبد العزيز، 1982)، 258-257:1.
[12] الدرر السنيّة، 284:9.
[13] سليمان بن سحمان، ]قصيدة تحرّض على الجهاد ضد
مدينة حائل[، الرياض، مكتبة الملك سلمان، مخطوط 3422، 95
[14] Guido Steinberg, “The Wahhabiyya and Shi‘ism,
from 1744/45 to 2008,” in The Sunna and Shi‘a in History: Division and
Ecumenism in the Muslim Middle East, ed. Ofra Bengio and Meir Litvak (New York:
Palgrave, 2011), 172–73.
[15] تركي البنعلي، "السلسبيل في قلّة سالكي
السبيل"، منبر التوحيد والجهاد، 2012، 4-5، https://archive.org/details/Salsabil_201309
حول البنعلي، أنظر: Cole Bunzel, “The Caliphate’s Scholar-in-Arms,” Jihadica, July
9, 2014,
https://web.archive.org/web/20151213140850/http://www.jihadica.com/the-caliphate%E2%80%99s-scholar-in-arms/;
and Cole Bunzel, “Binali Leaks: Revelations of the Silent Mufti,” Jihadica,
June 15, 2015,
https://web.archive.org/web/20151217164430/http://www.jihadica.com/binali-leaks/.
[16] تركي البنعلي، "الترجمة العلمية للشيخ
المجاهد تركي بن مبارك البنعلي"، مؤسسة البتار الإعلامية، 4 آذار/مارس 2014،
3، http://ia700708.us.archive.org/16/items/s_shykh_bin3li/Llbj1.pdf البنعلي، "جبر الرين في رثاء
الجبرين"، منبر التوحيد والجهاد، حزيران/يونيو وتموز/يوليو 2009، 1-2، https://archive.org/download/abu-hamam-alathary/38.pdf
[17] يمكن الاطلاع على صورة التوصية في: أبو
أسامة الغريب، "منة العلي بثبت شيخنا تركي البنعلي"، 2013، 58،https://ia601002.us.archive.org/15/items/minato.alali001/minato.alali001.pdf
[18] تركي البنعلي، "شرح نواقد الإسلام"،
الجزء الأول، مسجد الرباط، سرت، ليبيا، تسجيل صوتي، المدّة: 42:50-42:30، 6
نيسان/أبريل 2013، http://archive.org/download/Islamic_enty/01.mp3
[19] تركي البنعلي، "تبصير المحاجج
بالفرق بين رجال الدولة الإسلامية والخوارج"، مؤسسة الغرباء للإعلام، 19
كانون الثاني/يناير 2014، 5-6، https://archive.org/download/tabsir.almahajij.l/tabsir.almahajij.l.pdf.
[20] محمد بن عبد الوهاب، "مفيد المستفيد في
كفر تارك التوحيد"، مكتبة الهمّة، تموز/يوليو - آب/أغسطس 2015، 4-3،http://justpaste.it/MoFeDTwheeD
[21] "أربع قواعد مهمّة"، مكتبة الهمّة،
نيسان/أبريل–آذار/مارس 2015، https://ia601300.us.archive.org/35/items/Qwaed-4/Qwaed4_0.pdf
لمزيدٍ من المعلومات حول هذا النص، أنظر:Michael Cook, “Written and Oral Aspects of
an Early Wahhabi Epistle,” Bulletin of the School of Oriental and African
Studies, Vol. 78, No. 1 (2015).
[22] يرد ذلك في: "مسائل مهمّة في
العقيدة"، مكتبة الهمّة، تشرين الأول/أكتوبر–تشرين الثاني/نوفمبر 2014، https://archive.org/details/Mas2il-002
[23] "من الظلمات إلى النور"، المكتب الإعلامي لولاية الخير، 16 نيسان/أبريل 2015. يمكن الاطلاع على التسجيل على الرابط التالي: http://justpaste.it/bttar-tf-tonor
[24] نصوص وهابية إضافية، طبعها تنظيم
الدولة الإسلامية، ومن ضمنها: "الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك"،
و"أوثق عرى الإيمان"، لسليمان بن عبد الله، حفيد محمد بن عبد الوهاب، https://ia601504.us.archive.org/21/items/DlailP3/الدلائل في حكم موالاة أهل الإشراك.pdf
وأيضاً:
"الانتصار لحزب الله الموحدين"، لعبد الله أبا بطين،https://ia601505.us.archive.org/3/items/IntesarP/Entesar.pdf
[25] "مقرّر في العقيدة"، هيئة البحوث والإفتاء،
2014/2015. يمكن الاطلاع على النص
والترجمة بالإنكليزية، ترجمة أيمن جواد التميمي، على الرابط التالي:
http://www.aymennjawad.org/17633/islamic-state-training-camp-textbook-course-in
[26] النابع، "الشيخ البغدادي على خطى الإمام
محمد بن عبد الوهاب: التشابه بين الدولتين الوهابية والبغدادية"، مؤسسة
المنهاج، 31 كانون الأول/ديسمبر 2014، http://justpaste.it/ioez هذا هو العنوان الأصلي للبحث الذي نُشِر للمرة
الأولى على منتدى
alplatformmedia.com في 26 حزيران/يونيو 2014.
[27] أبو حامد البرقاوي، "الدولة وزمن أئمة
الدعوة"، مؤسسو البتار، 6 حزيران/يونيو 2014، https://azelin.files.wordpress.com/2014/06/abc5ab-e1b8a5c481mid-al-barqc481wc4ab-22the-islamic-state-and-the-time-of-the-imams-dawah22.pdf
[28] غريب السرورية، "سيرة أئمة الإسلام في هدم
مواضع الشرك والطغيان"، 23 تموز/يوليو 2015، http://ghareeb-assourouria.blogspot.com.tr/2015/07/blog-post_23.html?m=1
تعليقات
إرسال تعليق